بعثة من المجلس الأعلى للتهذيب تتفقد وضعية مؤسسات التعليم في ولاية إينشيري

بدأت بعثة من المجلس الأعلى للتهذيب، برئاسة المستشار السيد محمد المختار محمدو الملقب الحارث، يوم أمس الثلاثاء زيارة تفقدية لمؤسسات التعليم على مستوى ولاية اينشيري بغية الاطلاع على الظروف العامة التي تجري فيها العملية التربوية.

وشملت الزيارة المدرسة رقم 6 التي حضرت فيها البعثة رفع العلم قبل أن تقوم بجولة داخل الفصول لمتابعة الوضعية التربوية وتعاين قسما للتعليم ما قبل المدرسي بالإضافة إلى ثانوية أكجوجت ومدرسة تكوين المعلمين ومدرسة التعليم الفني والتكوين المهني وروضة للأطفال ومقر الإدارة الجهوية للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.

كما ستزور البعثة اليوم كذلك مدرستي برجيمات والعصماء الريفيتين بالإضافة إلى ثانوية بنشاب والمدرسة رقم 2 بنفس المدينة.

واستمع رئيس البعثة والوفد المرافق له في مختلف هذه المحطات لشروح مفصلة عن طبيعة أداء هذه المؤسسات والنواقص التي تعاني منها.

كما ترأس والي إينشيري المساعد السيد شيخاني ولد ابوه في مقر الولاية اجتماعا ببعثة المجلس الأعلى للتهذيب والسلطات الإدارية وشركاء العملية التربوية خصص لنقاش مختلف القضايا والإشكاليات المطروحة على مستوى المؤسسات التعليمية والطرق المثلى لتطوير المنظومة التربوية.

وأكد رئيس البعثة، في تصريح لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء، أن الهدف من هذه الجولة هو التعرف عن قرب على أوضاع المنظومة التربوية وتحديد النواقص من أجل التغلب عليها، مجددا عزم المجلس الأعلى للتهذيب على مواكبة الجهود التي تقوم بها السلطات من أجل تحسين نوعية التعليم وترقية بيئته في إطار المدرسة الجمهورية.

وبين أن مهمة المجلس الأعلى للتهذيب تتمثل في إبداء الرأي في قضايا التعليم، ومتابعة القوانين والإصلاحات، والرقابة الميدانية للدروس ورصد مشاكل التعليم، وإعداد تقرير سنوي بالتحديات يقدم لفخامة رئيس الجمهورية.

جرت الزيارة بحضور المدير الجهوي المساعد للتربية وإصلاح النظام التعليمي ورئيسة رابطة آباء التلاميذ على مستوى مقاطعة أكجوجت.