الجمعة , 23 مايو 2025

ارتياح واسع لتدشين جسر الصداقة الموريتانية – الصينية نواكشوط

يعد جسر الصداقة الموريتانية – الصينية الذي أشرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تدشينه مساء أمس الخميس إحدى المعالم الرئيسية التي تعكس حجم الانجازات التي شهدتها مدينة نواكشوط خلال السنوات الأخيرة، وهي إنجازات ركزت في اتجاهها العام على المؤامة بين توفير خدمات نوعية للمواطن والمساهمة في إعطاء وجه حضاري يليق بعاصمة البلد التي تعتبر مرآته العاكسة.

ومع بدء استغلال هذا الجسر يكون حلم ساكنة العاصمة نواكشوط الذي راودهم لسنوات طويلة قد تحقق، فأصبح جسر مدريد حقيقة ملموسة يشاهدونها ماثلة للرائي كما يتنفسون هواء نواكشوط المعطر بنسيم المحيط الأطلسي.

فبعد تنفيذ التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بخلق شراكات تعكس المكانة التي تحتلها موريتانيا لدى الدول الصديقة، تم تشييد “جسر الصداقة” لينضاف إلى شقيقيه جسري “التآزر” و” الحي الساكن”. وعلى الرغم من المسافة التي تفصل بين هذه الجسور، إلا أن انسيابية الحركة المرورية أصبحت تختزل المسافات لتربط جنوب العاصمة بشمالها.

ولتسليط الضوء على الأهمية الكبيرة ل “جسر الصداقة” ودوره المحوري في الحد من الاختناقات المرورية التي كانت تعاني منها منطقة مدريد (كما تعرف شعبيا)، استطلعت الوكالة الموريتانية للأنباء آراء عدد من مرتادي هذا المحور الجديد في شكله ومضمونه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *